من المتعارف عليه في الثقافات الشرقية أن الإيمان بعقيدة معينة يجلب السلام النفسي والصفاء الروحي لمعتنقي هذه الأديان. وبالطبع يمارس الأطفال طقوس هذه الأديان تمثلاً بآبائهم، حتى مع عدم إدراكهم الكامل لمعاني هذه الطقوس أو أثرها. وعلى الرغم من انتشار اللادينية في المجتمعات الغربية والصناعية الكبرى، إلا أن أحدث الدراسات التي نشرت في شهر سبتمبر (أيلول) من العام الحالي في «المجلة الأميركية لعلم الأوبئة» (American Journal of Epidemiology) أشارت إلى أن الأطفال الذين يمارسون طقوساً دينية، بشكل منتظم، يتمتعون بالإحساس بالسعادة والرضا النفسي أكثر من غيرهم في مرحلة البلوغ.
أثر التدين
المصدر : الشرق الأوسط