فيروس كورونا يُزيد من فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي

تؤثر آثار عدوى فيروس كورونا من القلب إلى المخ على كل عضو من أعضاء الجسم، ويزيد فيروس كورونا من مخاطر مشاكل الجهاز التنفسي الأخرى مثل: الالتهاب الرئوي وكيفية التخفيف من هذه المخاطر، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”، وبحسب منظمة الصحة العالمية (WHO) فإن الالتهاب الرئوي بأنه عدوى تنفسية حادة تصيب الرئتين، إنه أكبر سبب للوفاة عند الأطفال.
 
والالتهاب الرئوي هو أكبر سبب للوفاة بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، قتل الالتهاب الرئوي 740180 طفلاً دون سن الخامسة في عام 2019 ، وهو ما يمثل 14٪ من جميع وفيات الأطفال دون سن الخامسة، ولكن 22٪ من جميع وفيات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد إلى 5 سنوات.
 
إنها عدوى شديدة بين البالغين أيضًا تزداد الأعراض سوءًا عند كبار السن وهو ناتج عن العقدية الرئوية والمستدمية النزلية من النوع ب ، والفيروس المخلوي التنفسي في الغالب.

هل يزيد فيروس كورونا من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي؟
يزيد فيروس كورونا من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، وعندما يأتي المريض يعاني من أعراض في الصدر مثل السعال وضيق التنفس أو أي شيء متعلق بذلك، يسأل الأطباء  عن تاريخ كورونا وهذا بسبب وجود حالات لمرضى مصابين بكورونا الشديد وبالتالي هناك نوع من العصابات الليفية أو القيود المفروضة على عمل الرئتين.

في بعض الأحيان قد يكون المرضى على الستيرويدات المستنشقة على المدى الطويل أيضًا، أولئك الذين لديهم بالفعل عوامل خطر، أصيبوا بالتهاب رئوي كورونا ولم يكن التعافي منه سلسًا في جميع المرضى نظرًا لتغير الموسم و وحقيقة أن العديد من الأشخاص لا يزالون عرضة لعوامل الخطر هذه، فأنت معرض لخطر الإصابة بالتهاب رئوي فيروسي أو جرثومي.
 
حول شدة الالتهاب الرئوي قال الدكتور جايالاكشمي تي كيه، استشاري أمراض الرئة بمستشفيات أبولو نافي مومباي  بالهند، إنه يمكن أن يؤثر على أي شخص لديه مناعة منخفضة بسبب مرض السكري أو الأدوية المثبطة للمناعة أو لأسباب أخرى، يمكن أن يقلل فيروس كورونا نفسه من المناعة وبالتالي يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي.
 
وهناك ارتفاعًا كبيرًا في عدد المرضى الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية وتفاقم الربو وعادة ما يكون الشتاء وقت التهابات الجهاز التنفسي والالتهابات الرئوية المكتسبة من المحيطين بك.
 
إذا أصيب الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب رئوي ناتج عن كورونا أو كورونا الحاد في الماضي بعدوى في الصدر أو التهاب رئوي، فمن المحتمل أن تكون الأعراض أكثر قليلاً ، وبالتالي وصفة طبية كاملة في شكل مضادات حيوية ، منشطات وقد تكون هناك حاجة لأجهزة الاستنشاق، قد يستغرق السعال وإزالة البلغم وقتًا أطول قليلاً ومن المتوقع أن يتعافى معظم هؤلاء المرضى، وربما يكون الوقت اللازم لهم أطول.
ما هي أعراض الالتهاب الرئوي؟
في ضوء المخاطر التي ينطوي عليها الالتهاب الرئوي، من المهم للغاية فهم الأعراض حتى يتم تقديم المساعدة الطبية في الوقت المناسب للمريض، فيما يلي أعراض الالتهاب الرئوي:

– لون مزرق للشفاه والأظافر
– حالة من الهذيان أو الارتباك يظهر هذا العرض بشكل شائع عند الأشخاص الأكبر سنًا
– السعال مصحوبًا بمخاط مخضر، مصفر وأحيانًا يحتوي على دم
– ارتفاع درجة الحرارة
– التعرق الشديد
– فقدان الشهية
– التعب وانخفاض الطاقة
– تنفس سريع
– معدل النبض السريع
– قشعريرة
– ألم حاد أو طعن في الصدر، هذا يزيد أثناء السعال
– ضيق في التنفس يؤثر على النشاط اليومي للشخص
طرق أخرى يؤثر بها كورونا على الرئتين
بصرف النظر عن الالتهاب الرئوي، يؤثر كورونا على الرئتين بعدة طرق أخرى مثل متلازمة الضائقة التنفسية الحادة والتهاب الشعب الهوائية والإنتان.
 تتسبب العدوى في إتلاف جدران وبطانات الحويصلات الهوائية أو الأكياس الهوائية في الرئتين.
 
تزداد شدة المضاعفات الرئوية مع الظروف الصحية المزمنة للشخص، الأشخاص المصابون بالفعل بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) أو أمراض القلب هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الرئة أثناء الإصابة بعدوى كورونا.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :