unknown

unknwon

العثور على بلورة نيزكية شكلها أول اختبار لقنبلة نووية

العثور على بلورة نيزكية شكلها أول اختبار لقنبلة نووية

تسبب أول اختبار للقنبلة النووية عام 1945 في ظهور “شبه بلورة”، تفتقر إلى التناسق المثالي للبلورات الحقيقية تسبب أول اختبار للقنبلة النووية عام 1945 في ظهور “شبه بلورة”، تفتقر إلى التناسق المثالي للبلورات الحقيقية، ولا تُرى عادةً إلا في النيازك من النظام الشمسي المبكر، ويُعتقد أنها تتشكل فقط في الحرارة والضغط الشديدين لأقوى انفجارات الكون ورغم مرور 76 عاما على هذا الاختبار الذي نفذه الجيش الأميركي، وحمل الاسم الرمزي ” ترينيتي”، وتم فوق صحراء “نيو مكسيكو”، ظلت أشباه البلورات محاصرة في الصخور بموقع الاختبار، وهو الاكتشاف الذي سيعلن عنه رسميا فريق بحثي من مختبر لوس ألاموس الوطني في نيو مكسيكو، التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، في دراسة تنشرها دورية ” “pnas أوائل يونيو/ حزيران.

ويقول تيري والاس، المدير الفخري للمختبر في تقرير نشره موقع “لايف ساينس” في 20 مايو/ آيار الجاري “إنه عندما انفجرت القنبلة، المليئة بـ 13 رطلا من البلوتونيوم في 16 يوليو، كانت الكرة النارية الناتجة أسخن من حرارة شمس الأرض، وكانت حرارة وقوة هذا الانفجار قويتين لدرجة أن البرج الذي تم تركيب القنبلة عليه، من أسلاك النقل وأجهزة الاختبار الأخرى، والرمل المحيط به ذابا معًا في نوع جديد من الزجاج ، أطلق عليه لاحقًا اسم (الترينيتيت)” ولا يزال موقع الاختبار يحتفظ بعينات من (الترينيتيت) عثر عليها الباحثون، وقاموا بفحص عينة تحت المجهر الإلكتروني، ليكتشفوا داخلها هذا الشكل الغريب غير المسبوق من البلورات.

وفي هذه العينة، اكتشف الفريق شبه بلورة خماسية الجوانب ذات بنية ذرية لم يسبق رؤيتها على الأرض من قبل، و صُنعت في الغالب من السيليكون في رمال الصحراء ، وكانت تحتوي أيضًا على كميات عالية نسبيًا من النحاس، بالإضافة إلى بعض الحديد والكالسيوم  ويوضح والاس إن البلور “رائع في تعقيده”، ولا يزال من غير الواضح لفريقه بالضبط كيف ولماذا تشكل بهذه الطريقة، ولكن هناك شيء واحد واضح ، وهو له أصل “لا لبس فيه”، فبناءً على تكوينه ونشاطه الإشعاعي وموقع اكتشافه أجزموا أنها بلورة فريدة من نوعها تم تشكيلها في حرائق أول انفجار نووي في أمريكا، وبالتالي فهي أقدم شبه بلورة من صنع الإنسان على وجه الأرض.

وعن تطبيقات هذا الاكتشاف، يقول والاس إن هذه البلورات تمنح الباحثين النوويين “أداة جديدة في صندوق الأدوات” لتحليل قوة وتأثير التفجيرات النووية السابقة، سواء في الولايات المتحدة أو في الخارج ويضيف “فهم الأسلحة النووية لدولة أخرى يتطلب أن يكون لدينا فهم واضح لبرامج التجارب النووية الخاصة بهم، ونحن عادة نحلل الحطام والغازات المشعة لفهم كيفية صنع الأسلحة أو المواد التي تحتوي عليها، لكن هذه البصمات تتحلل، ولكن أشباه البلورات التي تتشكل في موقع انفجار نووي تبقى إلى الأبد”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مركبة فضائية أميركية تلتقط “همهمة غريبة” خارج النظام الشمسي

الفلكيون يعثرون على كوكب عملاق يبعد مسافة هائلة عن نجمه

المصدر : العثور على بلورة نيزكية شكلها أول اختبار لقنبلة نووية

Moaz

تدوينات ذات صلة

Read also x