بسبب تفشي النسخة المتحورة «دلتا» من فيروس «كورونا» اضطرت الدول أكثر فأكثر إلى تشديد القيود الصحية، مع فرض تدابير إغلاق محلية في الصين، وتعبئة الجيش في أستراليا، وتمديد حالة الطوارئ في اليابان.
في الوقت ذاته، أصبح وضع الكمامات إلزامياً مجدداً في المناطق الأكثر تضرراً من الفيروس في الولايات المتحدة، حيث يحاول الرئيس الأميركي جو بايدن تكثيف حملة التلقيح المتباطئة.
وسجلت الصين، حيث ظهر الوباء لأول مرة في مدينة ووهان (وسط) أواخر 2019، إصابات جديدة انطلقت من نانجينغ، شرق البلاد، وامتدت إلى خمس ولايات وانتشرت في بكين لأول مرة منذ ستة أشهر، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأعيد فرض تدابير الحجر على مئات الآلاف من السكان في هذه المنطقة وفي العاصمة.
وفي أستراليا، استعانت شرطة مدينة سيدني بتعزيزات قوامها 300 عسكري لضمان احترام القيود المفروضة،.
إلى ذلك، تبدأ السعودية تطبيق شرط التحصين المعتمد من وزارة الصحة يوم غد (الأحد) على جميع المواطنين والمقيمين لدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت الحكومية والخاصة والتعليمية واستخدام وسائل النقل العام، مع ضرورة إبراز تطبيق «توكلنا» للتأكد من حالة التحصين والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. كما تفتح السعودية أبوابها غداً للسياح مع رفع تعليق دخول حاملي التأشيرات السياحية بعد فترة توقف إثر تداعيات جائحة كورونا مع الحفاظ على أولوياتها في سلامة وصحة السياح والمواطنين والمقيمين.
قد يهمك أيضا
جونسون يكشف خططه لرفع آخر القيود الصحية في بريطانيا
إصابة بونوتشي بكورونا و3 من لاعبي يوفنتوس يخرقون القيود الصحية
