أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، عن سعادته بصدور قرار تكوين فريق من اللاجئين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في العاصمة اليابانية طوكيو في 2020 مبكرًا، وذلك لكي تتفادى المؤسسة التي يترأسها الضغط الذي عانت منه قبل أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وقال باخ مساء الثلاثاء في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد اختتام اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس: “وقعنا تحت ضغط شديد في ريو 2016، اتخذ قرار تكوين فريق من اللاجئين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني وكان أمامنا آنذاك وقتًا قصيرًا للغاية من أجل إقناع اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات ووكالة اللاجئين في الأمم المتحدة، في الحقيقة كنا تحت ضغط كبير”.
وأضاف “الآن لدينا فسحة من الوقت، إن لدينا عامين ولدينا مجموعة من الرياضيين الذين نعرفهم، في هذه اللحظة توجد مجموعة من 50 رياضيا يمكننا أن نراقبهم لنرى مدى تطورهم”.
وأكمل باخ “من المبكر جدًا التحدث عن عدد الرياضيين الذين سيذهبون إلى طوكيو، في الظروف المثالية يمكن أن يحقق الرياضيون اللاجئون الأرقام اللازمة لكي يتأهلوا إلى الدورة الأولمبية، ولكن إذا كان لدينا بعض ممن يقتربون من الأرقام التي تمنح التأهل فسيكون لدينا الإمكانية لدعوتهم كما حدث في ريو”.
وأشار المسؤول الألماني إلى أن مشاركة فريق اللاجئين في الأولمبياد هي رسالة يرغب في إرسالها للعالم أجمع، حيث أكد قائلًا “نرغب في أن نقول للعالم أن أحد الرياضيين اللاجئين يمكنه أن يحقق إنجازات وأن يتنافس مع الأخرين وأن اللاجئين بمقدورهم إثراء الرياضة والمجتمع بأكمله”.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن فريقًا من اللاجئين سيشارك في منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بطوكيو، وكان ذلك نفس القرار الذي اتخذته اللجنة للمرة الأولى قبل أولمبياد ريو 2016.
وتكون في 2015 الفريق الأول للاجئين الذي ضم 10 رياضيين من إثيوبيا وجنوب السودان وسورية والكونغو الديموقراطية، حيث تواجدوا خلال حفلة افتتاح أولمبياد 2016، كما شاركوا أيضًا في المنافسات.
المصدر : رياضات مختلفة