تمكن ليروي ساني من جعل نفسه جزء مهمًا في فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم ويأمل حاليًا أن يفعل الأمر ذاته مع المنتخب الألماني بعد طول انتظار.
ويستعد المنتخب الألماني لمواجهة مضيفه المنتخب الهولندي بعد غد السبت في بطولة دوري أمم أوروبا ثم مواجهة المنتخب الفرنسي بعدها بثلاثة أيام.
وقال اللاعب في اطار الاستعدادات للمباراتين “في البداية لم تسر الأمور معي بشكل جيد”، وأضاف “أحاول باستمرار الاعتياد على التكتيك الذي ينتهجه الفريق، في المستقبل، لا أريد إعطاء المدرب أي سبب لعدم اختياري”.
ووضع يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني اسم ساني في القائمة الأولية للمنتخب الألماني المشاركة في كأس العالم بروسيا 2018 ولكن تم استبعاده من القائمة النهائية المكونة من 23 لاعبًا.
وكان الافتقار للخبرة الدولية سببا معقولا لاستبعاده، لكن السؤال حول عدم قدرة اللاعب لتكرار أدائه الممتاز في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث اختير كأفضل لاعب صاعد في العام، ظل مفتوحًا.
وقال ساني عن غيابه عن المونديال :”كنت محبطا بطبيعة الحال، ولكنني متحفز أكثر من ذي قبل حاليا. يمكنني تقبل النقد الصادق، الإيجابي،أو السلبي”.
وتابع “أحترم اراء الأخرين وسأواصل المحاولة والعمل على تطوير نفسي، وفي النهاية، النقد يحفزني”.
وبزغ نجم ساني مع شالكه، وخاض أول مباراة دولية مع المنتخب الألماني في 2015 قبل أن ينتقل في صفقة كبيرة لمانشستر سيتي بعدها بعام.
وفاز اللاعب بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في 2018 بالإضافة إلى جائزته الفردية، وهو ما جعل قرار لوف في الصيف صعب تقبله.
وفي الجانب الآخر، مازال يتعين على ساني أن يحقق الاتساق للمنتخب الألماني، ولعب ساني 13 مباراة دولية مع المنتخب الألماني، وفشل في تسجيل الأهداف، ويبلغ من العمر حاليا 22 عاما وبدأت أيامه كلاعب صاعد أن تنتهي.
وجاءت بطولة دوري أمم أوروبا لتحل بديلا عن العديد من المباريات الودية ولا تقدم فقط منافسة صعبة بل أيضا تضع اللاعبين تحت ضغط للنجاح.
وبعد الخروج الكارثي من دور المجموعات في المونديال الروسي، لا يمكن لألمانيا أن تتقبل مذلة إنهاء المجموعة الأولى في المستوى الأول بدوري أمم أوروبا في المركز الأخير وما يليها من هبوط.
وهو ما يعني أن لوف لن يلقي بساني إلا إذا اعتقد بشدة إنه جاهز لإحداث تغيير، وظهر اللاعب كبديل في مباراة فرنسا التي انتهت بالتعادل السلبي الشهر الماضي ولكن بعدها غاب عن المباراة الودية أمام بيرو ليتواجد في مولد ابنته.
وإذا خسر المنتخب الألماني في أمستردام سيقبع في قاع المجموعة الأولى قبل التوجه لباريس يوم الثلاثاء. ويأمل لوف وألمانيا أن يصبح ساني لاعبا مهما في إطار زمني أسرع بكثير.
ولقي هاشتاغ مؤيد للسعودية أطلقه نشطاء مصريون في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صدى واسعا ووجد تفاعلا كبيرا من المستخدمين في مختلف الدول العربية.
وفيما جاشت عواطف عدد كبير من السعوديين، وهم يعبرون عن محبتهم لإخوانهم المصريين وسعادتهم الغامرة بمثل هذه المبادرة التضامنية، عبر آخرون بصور وأشكال متنوعة عن تضامن الشعبين ووقوفهم يدا واحدة.
واللافت أن مستخدمين من مختلف الدول العربية انضموا لهذا الهاشتاغ، كما تبنى الفكرة عدد كبير من النشطاء، معبرين بالكلمة والصورة عن محبتهم للسعودية وتضامنهم معها في هذه الأزمة.