أعلنت شركة “تويتر” والتي يديرها الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن تغيير اسمها من من تويتر إلى “X Corp” (إكس كورب). ويعتقد الكثيرون أن قرار تغيير اسم تويتر يندرج ضمن سعي الملياردير والرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، نحو إعادة شركة وسائل التواصل الاجتماعي نحو رؤيته النهائية للتطبيق الشامل “X” (إكس).
وقالت الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى منصات التكنولوجيا الإخبارية “نكتب إليكم لإعلامكم بأنه قد أُعيدت تسمية (تويتر، إنك) إلى (إكس كورب). وستظل خدمة تويتر تُعرف باسم تويتر”.
وأضافت الشركة: “من الآن فصاعداً، يمكنكم الرجوع إلى (إكس كورب) بدلاً من (تويتر، إنك) لجميع سجلات التعاقد والفوترة وغيرها من السجلات التي قد تكون لديكم”.
ونبّهت الشركة إلى أنها أجرت أيضاً بعض التحديثات على شروط الخدمة، وسياسة الخصوصية، واتفاقية معالجة البيانات، وغيرها من الشروط والسياسات حسب الاقتضاء لتعكس أنّ (تويتر، إنك) أصبحت الآن (إكس كورب).
ويشبه تغيير العلامة التجارية للشركة مع الاحتفاظ باسم خدمتها الرئيسية ما فعلته شركة غوغل عام 2015 الذي غيرت فيه اسمها إلى ألفابت، وما فعلته فيسبوك عام 2021 إذ غيرت اسمها إلى ميتا.
ووافق ماسك أولًا على شراء الشركة في شهر نيسان/ أبريل 2022 قبل محاولة التراجع عن الصفقة، مما أدى إلى ملحمة قانونية فوضوية أدت في النهاية إلى موافقة ماسك على متابعة شروط الاستحواذ الأصلية البالغة 44 مليار دولار في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومن بين طموحات ماسك العديدة في تويتر تحويله إلى التطبيق الفائق أو الشامل (إكس) على نحو يشبه منصة (وي شات) WeChat الصينية، التي تقدم خدمات تشمل مدفوعات الهاتف المحمول، ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها العديد من الخدمات تحت مظلة واحدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إيلون ماسك يُبدي استعداده لبيع “تويتر”
إيلون ماسك يؤكد أن إقالات تويتر الجماعية أنقذت المنصة
