اصدر رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، الاثنين، بياناً بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، مؤكداً أن من يجد في نفسه الكفاءة ويرغب بترشيح نفسه لمنصب وزاري يمكنه فعل ذلك عن طريق الموقع الالكتروني. وقال المكتب في بيان: إن “رئيس الوزراء المكلف يؤكد ان واجبه الاول والاساس امام الشعب ومجلس النواب خلال المدة الدستورية، هو التفرغ كلياً للانتهاء من الترتيبات المطلوبة لتشكيل الحكومة، ولاعداد المنهاج الحكومي”. واضاف المكتب: “ونظراً للكم الهائل من طلبات اللقاءات الشخصية المباشرة سواء لتقديم التهاني او لعرض البرامج والافكار او للترشح، فإنه يعلن الاعتذار عن قبول وفود التهاني والاكتفاء باستلام الرسائل والمكالمات بذلك، ومن يجد في نفسه الكفاءة من اهل الخبرة والاختصاص والتجربة العملية ويرغب بترشيح نفسه لمنصب وزاري فيمكنه فعل ذلك عن طريق الموقع الالكتروني”.
وتابع المكتب، “على ان يتضمن الترشيح السيرة الذاتية وما يبرهن استيفاء الشروط الوارد ذكرها في الدستور والقوانين النافذة، وذلك بدءاً من الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء، وسيغلق الموقع الالكتروني ذاتياً عند الساعة الرابعة من عصر بعد غد الخميس، كاشارة للتوقف عن استلام الطلبات”. وبين المكتب، أن “رئيس الوزراء المكلف مستمر بمشاوراته بشتى الطرق بكل من له علاقة بهذه العملية لاسيما مسؤولي الكتل الممثلة في مجلس النواب، كما انه يعتذر من رؤساء البعثات الدبلوماسية والشخصيات الرفيعة عن تنظيم لقاءات خلال هذه المدة باستثناء حالات خاصة جداً كممثل الأمين العام للامم المتحدة”.
واوضح المكتب، أن “هذه البعثات تستطيع نقل الرسائل سواء عبر وزارة الخارجية او الامانة العامة لمجلس الوزراء او بمكتبه او عن طريق البريد الالكتروني والمكالمات الهاتفية، كما يعلن عبد المهدي مجدداً بانه لم يخول اي شخص او جهة التصريح والتفاوض باسمه مهما كانت درجة القرابة او العلاقة الشخصية او السياسية او المسلكية”. ولفت المكتب، الى انه “لحين بناء التشكيلات الخاصة والرسمية سيقتصر التصريح على ما يصدر من المكتب الاعلامي الذي ينشر بياناته على موقعه الرسمي الوحيد في الفيسبوك والتويتر وما يُرسل مباشرة لوسائل الاعلام”.
في هذا الوقت، اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، انه كان للاحزاب في ما مضى حصصهم من المناصب ومن اموال العراق الكثير والكثير، مشيرا الى انه آن الاوان لمحاسبة من سرق اموال العراق. وقال الصدر في تغريدة له : انه “في ما مضى من الايام كان للاحزاب حصصهم من المناصب بل ومن اموال العراق الكثير الكثير سواء بطريقة مشروعة ام لا، ودام ذلك 15 عاما”، متسائلا “الا يكفي ذلك”.
واضاف الصدر “أما آن الاوان ان ياخذ الشعب استحقاقه عبر المستقلين التكنوقراط، وأما آن الاوان لنحاسب من سرق اموال العراق ونعلي من شأن الصالح النزيه، أما آن الاوان لتصل حقوق المواطن بيده دون ان تتحكم فيها الاحزاب، أما آن الاوان ان يقوم المواطن بواجباته ازاء وطنه على اكمل وجه ويترك المصالح الحزبية والفئوية والطائفية والعرقية والمناطقية والعشائرية والعائلية والشخصية”. وتابع “أما آن الاوان ان يعلو (الوطن) و(المواطن) فوق كل انتماء”.
من جهة ثانية، نفى محور عمليات الحشد الشعبي في محافظة نينوى، الاثنين، الأنباء التي تحدثت عن اعتقال قوات الحشد الشعبي لعناصر من شرطة المحافظة، داعياً وسائل الإعلام إلى “عدم التصيد بالماء العكر”. وقال المحور في توضيح له، إن “ما ذكرته بعض وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية بشأن اعتقال قوة من الحشد الشعبي لعناصر أمنية أمر عار عن الصحة تماما”، مبينا أن “سوء فهم حصل بين قوة تابعة للحشد الشعبي وعناصر من الشرطة في احدى السيطرات، مما دفع المسؤول عن السيطرة الى فتح تحقيق بالأمر”.
وأضاف المحور، أن “التحقيقات ماتزال جارية بهذا الصدد”، مؤكدا أن “محور عمليات نينوى في الحشد الشعبي ابلغ القيادات المسؤولة بضرورة أن يأخذ القانون مجراه ومعاقبة اي طرف مسيء سواء كان من الحشد الشعبي او القوات الأمنية”.
ونوه محور عمليات نينوى في الحشد الشعبي بـ”التنسيق الكبير بين قوات الحشد الشعبي وبقية صنوف القوات الأمنية في محافظة نينوى، الأمر الذي انعكس إيجابا على استقرار الأوضاع الأمنية داخل المحافظة”، داعيا وسائل الإعلام إلى “عدم التصيد بالماء العكر والاعتماد على المصادر الرسمية في تداول مثل هكذا انباء”.
المصدر : العرب اليوم – أخبار