تراجعت ثروة الأمير السعودي الوليد بن طلال آل سعود، الذي يعتبر الأغنى في السعودية، إلى 15,2 مليار دولار، وهو ما يعتبر أدنى مستوى لها منذ أن بدأ مؤشر وكالة “بلومبرغ” الإخبارية الأميركية في تعقب ثروة المليارديرات حول العالم في أبريل/نيسان 2012.
ونشرت “بلومبرغ” وثيقة مُرسلة من مكتب الوليد عبر البريد الإلكتروني, كشفت عن انخفاض قيمة الأسهم العامة والرهانات في شركاته بمقدار 760 مليون دولار خلال ثلاثة فصول من السنة الحالية.
وأضافت الوكالة أن تراجع ثروة الوليد يعود إلى تعديلات طفيفة في قيمة الأصول وبيع بعض الأصول، ومنها بيع حصته في شركة لاي فت الأميركية إلى شركته “المملكة القابضة”.
وأظهر مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات أن أغنياء العالم خسروا خلال العام الجاري قرابة 2% “103 مليارات دولار” من ثروتهم.
وانخفضت قيمة أصول للوليد، وهو ما نسبته 95% في شركة المملكة القابضة، بنسبة 70 % بعد أن سجّل ارتفاعًا قياسيًا في العام 2014.
وتراجعت أسهم الشركة بأكثر من 20 %عقب احتجاز الوليد المفاجئ في حملة قمع ضد الفساد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ولم تتعاف من وقتها.
و أظهرت الوثيقة ارتفاعًا قي قيمة شركته الإعلامية “روتانا”، بعد الاستثمار في شركة “ديزر أس إيه”، لصناعة الموسيقى في باريس.
المصدر : العرب اليوم – إقتصاد