تبلغ نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء 57.5٪، بينما يبلغ متوسط نصيب الفرد سنوياً من اللحوم الحمراء 13.6 كيلوجرام، ويبلغ متوسط نصيب الفرد من لحوم الدواجن والطيور 10.7 كيلوجرام في 2015.
ويبلغ نصيب الفرد من اللحوم يبلغ نحو 19 جراماً يومياً، وأن هذه النسبة منخفضة إذا ما قورنت بالدول النامية، حيث وصل نصيب الفرد إلى 38 جراماً يومياً في معظم دول أفريقيا، وتلك الأرقام دفعت الحكومة لإقرار خطة سنوية للنهوض بالقطاع الحيواني والداجنى لتلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة المعروض، ما يعمل على انخفاض الأسعار.
وهناك إمكانية زيادة المعروض من الثروة الحيوانية بإصدار التشريعات الرادعة لمنع ذبح إناث الماشية في الأعمار الصغيرة، وإعادة إحياء مشروع البتلو القومي، واستيراد عجول ذات أوزان صغيرة يمكن تسمينها من الدول المسموح بها والخالية من الأمراض الوبائية، والتوسع في استخدامات التلقيح الصناعي، وحماية الحيوانات من أمراض سوء التغذية ورفع كفاءتها في إنتاج اللحم واللبن.
وقد بدأت الحكومة في تنفيذ برنامج متوسط وطويل الأجل لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والدواجن خلال عام، ووقف الاستيراد بسد العجز في الاستهلاك، ودعم تنفيذ خطة الدولة في التوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة في مشروعات الثروة الداجنة كثيفة العمالة.
كما تم الانتهاء من إعداد دراسات تنفيذ مشروع المليون رأس ماشية وعرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنفيذه لزيادة الإنتاج المصري من اللحوم، وتطوير قطاع الإنتاج الحيواني بالتعاون مع الهيئة الهندسة بالقوات المسلحة والكليات الفنية العسكرية، مع دراسة مشروعات الإنتاج الحيواني في ألمانيا وتشكيل ثلاث لجان لبحث معوقات القطاع الداجنى ووضع حلول لها خلال شهر ونصف
أن المشروع سيبدأ بنموذج رائد للإنتاج في النوبارية بمحافظة البحيرة بـ 200 ألف رأس من الماشية الحلابة وعجول التسمين، وسيتم إعداد خطط تنفيذية لعمل مصانع ألبان ومجازر للحوم، على أن يعمم المشروع في مختلف المحافظات خلال الأعوام المقبلة، ليقترب من الحدود الآمنة في إنتاج اللحوم، وهذا المشروع لا يستهدف فقط إنتاج اللحوم، ولكنه يمتد لتنفيذ مشروعات أخرى تتعلق بإنتاج الألبان ومنتجاتها لزيادة القيمة المضافة من الإنتاج الحيواني.
وتنفذ القوات المسلحة، مشروع المليون رأس ماشية، وتشرف عليه عدة جهات مهمة، وتشترك في تنفيذه وزارة الزراعة ويتابعه الرئيس السيسي بنفسه، وسيتم من خلاله تنفيذ نقلة كبيرة في الإنتاج الحيواني من اللحوم والألبان وسيمكن البلاد من تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال فترة قصيرة، وتشارك الجمعية مستوردي الماشية الأفريقية، في استيراد الأنواع والسلالات لصالح الدولة وتقديم الخبرة في مجال استيراد الماشية من الدول المختلفة.
كما أن هناك جهات كثيرة تشترك في المشروع منها صندوق التأمين على الماشية ووزارة الزراعة بجميع المراكز والقطاعات التابعة لها وسيشرف عليه كفاءات وخبراء من كافة التخصصات في مجال الإنتاج الحيواني والألبان للوصول إلى الاكتفاء الذاتي منها.
وأيضا. فإن الدولة لديها جدية كاملة لتنفيذ المشروع ونجاحه بدليل أن الدفعة الأولى من المشروع تشمل 200 ألف رأس ماشية يتم تربيتها في منطقة غرب النوبارية، وتم تجهيز أماكنها بالكامل وجارٍ التعاقد عليها من مناطق مختلفة، منها دول أجنبية وأفريقية مثل السودان وإثيوبيا وجورجيا وإسبانيا والبرازيل وكولومبيا والأورجواي،
وسيتم التركيز على الدول صاحبة أفضل سلالات وأقل سعر بما يناسب المناخ والبيئة المصرية أن البشائر الأولى من المشروع سيتم طرحها في الأسواق بحلول رمضان المقبل، أي بعد نحو 5 أشهر بعد أن تم تجهيز الأماكن في أول منطقة بشرق العوينات، وكذلك في عدد من محافظات الجمهورية ليشمل المشروع كافة المحافظات،
وأن الرئيس كلف القوات المسلحة ووزارة الزراعة بإنشاء مجازر جديدة ومحاجر صحية في مناطق مشروع المليون ونصف المليون فدان. زراعة المليون ونصف المليون فدان من المشروعات الزراعية العملاقة،
من خلال كيان الجهاز الخدمة المدنية بالقوات المسلحة للكيان الحالي للجهاز يتضمن 16 شركة تؤثر في 5 مجالات رئيسية، فهناك شركة تعمل في المجال الصناعي والزراعي المتكامل، ثم عندنا قطاع رئيسي للتعدين، كما نمتلك مجموعة شركات تعمل في قطاع خدمي مثل الشركة الوطنية للبترول، وكذلك توجد شركات تعمل في المجال الهندسي للمقاولات والطرق، وفى المجال الصناعي لدينا شركات رئيسية، أقدمها شركة الكيمياويات الوسيطة، التي تعمل في مجال رئيسي مهم جدا، وتتضمن مجموعة من المصانع الرئيسية في مجالي الكلور والشبة التي تعتمد عليها هيئة مياه الشرب اعتمادا رئيسيا في توفير المياه الصالحة للشرب، حيث توفر من
40% إلى 50% من مطالب الشبة والكلور المستخدمة في تنقية المياه، إلى جانب توفير الأسمدة في مصر، أيضا توجد شركة البصريات التي تلبى احتياجات القوات المسلحة، وتلعب دورا رئيسيا في تطوير أجهزة الرؤية وتطوير بعض أجزاء التسليح، بالإضافة إلى الدور الرئيسي في مشروعات رئيسية تعتمد على المراقبة بالكاميرات، ولها دور في إنشاء المشروعات التي تستخدم الطاقة الشمسية، لامتلاكها خط إنتاج للطاقة الشمسية، فضلا عن دورها في مختلف القطاعات، ولها دور مع وزارة التربية والتعليم في تجهيز المعامل وتوفير اللاب توبات والميكروسكوبات، إلى جانب تعاونها مع محافظة القاهرة لإنشاء منظومة لمراقبة الميادين والشوارع، بالتنسيق مع إدارة المرور في وزارة الداخلية.
يلعب جهاز خدمة المشروعات الوطنية دورا مهما في المجالي الزراعي بما يساهم في تلبية احتياجات القوات المسلحة والقطاع المدني وقت الأزمات نود من سيادتكم توضيح ذلك الدور؟
– المجال الزراعي يعتبر قطاع الأمن الغذائي أول قطاع ينشأ في هذا المجال عام 1983 والقطاع حاليا يتضمن قطاع مشروعات زراعية في منطقة النوبارية وهذه المزرعة يشارك معنا فيها القطاع المدني من خلال تأجير مساحات لبعض المزارعين المتميزين في تصدير البطاطس وعدد من الأصناف الرئيسية والفاكهة، بالإضافة لوحدات الإنتاج الحيواني الموجودة في التل الكبير والنوبارية، كما توجد سلالات تسمين تعتبر الأولى في العالم، ومخطط هذا العام سلالات «حلاب» متميز على نفس المستوى لإنتاج الألبان، أيضا يعد مجمع إنتاج البيض من الكيانات الرئيسية في القطاع الزراعي،
وذلك لسد احتياجات القوات المسلحة بنسبة 100% ويتميز المجمع بإنتاج بيض طبيعي 100%، ومن المشروعات التي حصلت على شهادة بأنه منتج طبيعي 100%، وهذا القطاع يوجد في شرق العوينات، وشركة شرق العوينات تعد أكبر مشروع زراعي في مصر، يبلغ مساحته 100 ألف فدان، وهذه المزرعة أهم إنجازاتها أنها أنتجت العام الماضي 77 ألف طن قمح وردناها بالكامل لهيئة السلع التموينية،
للجهاز دور في المعاونة في مشروعات التنمية الاقتصادية بالدولة – توجد لدينا شركة مصر العليا من شركات الصناعات الغذائية، وتوجد مصانعها في 3 محافظات رئيسية: أسيوط وسوهاج والوادي الجديد، والشركة تلبى احتياجات القوات المسلحة من الأصناف، ولديها فائض طاقة تطرحه للسوق المحلية من أماكنها، وشركة رفح في محافظة شمال سيناء، وشركة صافى للصناعات الغذائية وتنتج مياها، مصانعها في سيوة والشركة الأخرى كوين للمكرونة وتمتلك 9 مصانع في 9 محافظات هي (الإسماعيلية – العامرية – العريش – المنيا – قنا – السادات وجار إنشاء مصنع في المنصورة)
يتعاون حاليا في المشروع القومي الخاص بالثروة السمكية من خلال تطوير أداء ورفع كفاءة بحيرة البردويل في محافظة شمال سيناء، من خلال الشركة الوطنية للثروة السمكية وإقامة مشروع للمزارع السمكية في كفر الشيخ وشمال سيناء خلال المرحلة القادمة، أيضا نتعاون مع الجهات المعنية في تخطيط وتنفيذ إنشاء أكبر مجمع لصناعات الأسمدة الفوسفاتية بطاقة إنتاجية تتراوح من 900 طن إلى مليون طن سنويا،
كما من المخطط خلال الفترة المقبلة استكمال المستهدف من محطات الوقود مع التركيز على المحطات على الطرق الجديدة المخطط إنشاؤها، بالإضافة إلى استكمال المعاونة فى مشروعات تنمية الثروة الحيوانية.
المصدر : العرب اليوم – إقتصاد