صدمات متتابعة تلقاها قطاع التصنيع العالمي خلال السنوات القليلة الماضية، بدءاً من وباء كورونا ووصولاً إلى أزمة أوكرانيا والأزمات ذات الصلة التي صاحبتها، بما قاد القطاع إلى تسجيل تراجعات متواصلة سواء في أميركا والصين وحتى بالنسبة للاقتصادات الأوروبية والآسيوية، بينما لا تلوح في الأفق بوادر انتعاشة حقيقية تُعيد القطاع إلى مساره، وبما ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي والصعوبات التي تواجهه.