اتُّهم “الفيسبوك” بالتمييز ضد المرأة من خلال مساعدة أصحاب العمل على إدارة إعلانات الوظائف التي تستهدف الرجال فقط ولا تظهر للنساء. وقدم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (ACLU)، اتهامًا إلى هيئة الرقابة على العمل في الولايات المتحدة التي تزعم أن عملاق وسائل الإعلام الاجتماعية “شجع” أرباب العمل على استبعاد النساء من فرص العمل.
وتزعم الشكوى، أن نظام الإعلان في فيسبوك يسمح لأصحاب العمل باستهداف إعلانات الوظائف بناءً على نوع الجنس، بحسب ما جاء بصحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية. ولتتجه ثلاث عاملات وعمال الاتصالات الأميركية – اتحاد الذي يمثل مئات الآلاف من العاملات، إلى رفع قضية ضد “الفيس بوك”.
وقدمت الشكوى نيابة عن ثلاث نساء ، يعشن في بنسلفانيا وأوهايو وإلينوي ، زُعم أنهن لم يظهر لهن الوظائف المتاحة بالمنطقة التي يعشن بها، والتي يروج لها أصحاب العمل على صفحاتهن على “فيسبوك”. وتسلط الشكوى الضوء على 10 من أرباب العمل الذين نشروا إعلانات الوظائف على “الفيسبوك”، لكنهم استخدموا نظام الاستهداف للشبكة الاجتماعية لتنظيم من استطاع رؤية الإعلان.
وفي بيان، قال متحدث باسم “فيسبوك”، “لا يوجد مكان للتمييز على فيسبوك، إنه ممنوع تمامًا في سياساتنا، وخلال العام الماضي، عززنا أنظمتنا لمزيد من الحماية ضد إساءة الاستخدام.. نحن نراجع الشكوى ونتطلع إلى الدفاع عن ممارساتنا”.
و”الفيسبوك” أتاح خلال التحديث الجديد أن يقوم أصحاب الشركات بعرض الوظائف الخالية بشركاتهم عبر صفحاتهم على “فيسبوك”، في حين يصل إشعار إلى المستخدمين المهتمين بهذا المجال بهذه الوظائف الخالية.
المصدر : العرب اليوم