كشف تحالف سائرون، المدعوم من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، عن سبب ازدياد عمليات الاغتيال والقتل في محافظة البصرة.
وقال النائب عن التحالف رامي السكيني لـ ” شفق نيوز” إن “عمليات الاغتيال في البصرة ليس سياسية، لكن بعضها قد يكون حزبي ميليشياوي، وبعضها لأسباب اقتصادية”.
وأضاف أن “أغلب عمليات القتل تكون بسبب تصفية الحسابات العشائرية”، مبينًا أن “بعض عمليات القتل ناتجة عن خلافات بين عصابتين، بشأن الاموال والسرقات” , وأوضح السكيني، وهو نائب عن محافظة البصرة أن “سبب كل ما يجري في المحافظة من عمليات قتل واغتيالات، هو كونها غير مستقرة أمنيًا” , منوهًا إلى أن “المؤسسة الأمنية لم تؤخذ دورها ومكانها بشكل صحيح، ولهذا حلت مكانها حكومة العصابات والميليشيات”.
وتزايدت وبشكل ملحوظ عمليات الاغتيالات في البصرة بحق ناشطين وناشطات بالتظاهرات وشخصيات معروفة في المجتمع العراقي، ما دعا الى تكليف رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزارة الداخلية والاستخبارات باتخاذ التدابير اللازمة.
واتهم تقرير لقناة “الحرة” الممولة من قبل الولايات المتحدة الاميركية، وكالة “مهر” الإيرانية بتحريض ميليشيات موالية لطهران على تنفيذ تلك الاغتيالات بحق الناشطين عقب الاحتجاجات والاضطرابات التي شهدتها محافظة البصرة في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي والتي تسببت بحرق القنصلية الإيرانية العامة في البصرة.
المصدر : العرب اليوم – أخبار