عثر فريق من علماء الفلك على آثار لاصطدام درب التبانة بمجرة أخرى في مسار تمر به شمسنا.
وقالت بوابة “Space.com” إن علماء الفلك اكتشفوا نحو 33 ألف نجم داخل حدود درب التبانة، تسير بمسارات تختلف عن بقية نجوم مجرتنا. ورصد العلماء 600 نجم تنتمي إلى مجموعة النجوم هذه بواسطة التلسكوبات، وتلقوا معلومات دلت على أن تلك النجوم ظهرت داخل حدود مجرتنا نتيجة اصطدامها بمجرة أخرى منذ 10 مليارات عام.
وقلت أبعاد تلك المجرة التي أطلق العلماء عليها تسمية “Gaia-Enceladus” بمقدار 5 مرات عن أبعاد درب التبانة.
وأظهرت النمذجة الكمبيوترية احتمال وقوع بعض النجوم داخل حدود درب التبانة نتيجة تلك الكارثة الفضائية.
وقالت عالمة الفلك في جامعة كولومبيا في نيويورك، كاترين جونسون، إن “درب التبانة سبق أن ابتلعت عددًا كبيرًا من المجرات الصغيرة، واقتنعنا الآن بأنها ابتلعت كذلك مجرة كبيرة الحجم. ويمكن أن نقارن هذا العمل بالتحقيق الجنائي، مع العلم أن الحديث لا يدور حول مجرة يمكن رصدها بل عن مجرة ميتة”.
يذكر أن عدد النجوم التي تتضمنها مجرتنا حلزونية الشكل “درب التبانة” يُقدّر بـ 200-400 مليار نجم. وأبعادها تقدر بـ100-200 ألف سنة ضوئية. ولا يستبعد العلماء أن تصطدم مجرتنا بعد مرور 4 مليارات عام بمجرة أخرى تسمى “أندروميدا”.